المحور الثالث : العالم
المعاصر بعد 1945: عالم ثنائي القطبية .
الدرس الأول : العلاقات الدولية من
الحرب الباردة الى انهيار الاتحاد السوفياتي
مقدمة : ما ان انتهت الحرب العالمية الثانية بانتصار
العملاقين الجديدين الامريكي و السوفياتي, دخل" حُلفاء الامس " في صراع
طويل تخللته فترات من التأزم و الانفراج في ايطار "الحرب الباردة" التي
انتهت في بداية تسعينات القرن العشرين بانهيار الاتحاد السوفياتي .
فماهي ظروف تشكل نظام القطبية الثنائية غداة الحرب
العالمية الثانية و ماهي أبرز مظاهرها ؟
ماهي أبرز أزمات الحرب الباردة و انعكاساتها على
العلاقات الدولية ؟
ماهي ظروف انهيار الاتحاد السوفياتي ؟
-I ﻣن " اﻟﺗﺣﺎﻟف اﻟﻛﺑﯾر " إﻟﻰ اﻟﺣرب اﻟﺑﺎردة
1 - ﻣن اﻟﺗﺣﺎﻟف إﻟﻰ اﻟﻘطﯾﻌﺔ ﺑﯾن اﻟﻌﻣﻼﻗﯾن اﻻﺗﺣﺎد
اﻟﺳوﻓﯾﺎﺗﻲ و اﻟوﻻﯾﺎت
اﻟﻣﺗﺣدة اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ
-أ- التحالف
: ﺗﺣﺎﻟف
ظرﻓﻲ ﻓرﺿﺗﮫ اﻟﺣرب اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ الثانية: دﺧول اﻟطرﻓﯾن اﻟﺣرب ﺿﻣن ﻧﻔس اﻟﺣﻠف )اﻟﺣﻠﻔﺎء( ﻓﻲ 1941 و ﺣﺳم اﻟﺻراع ﻋﺳﻛرﯾﺎ ﻟﺻﺎﻟﺢ اﻟﺣﻠﻔﺎء و
اﻧﮭزام اﻟﻣﺣور ﻛﻣﺎ ﻟﻌﺑﺎ دورا ﺑﺎرزا ﻣن ﺧﻼل ﻋﻘدھﻣﺎ ﻟﻌدة ﻣؤﺗﻣرات
ﻗﺑل ﻧﮭﺎﯾﺔ اﻟﺣرب ﻛﻧدوة
ﯾﺎﻟطﺎ ﻓﻲ ﻓﯾﻔري 1945 و
ﻧدوة ﺑوﺗﺳدام ﺟوﯾﻠﯾﺔ- أوت 1945 اﻟﺗﻲ رﺳﻣﺎ ﺧﻼﻟﮭﺎ ﻣﻼﻣﺢ اﻟﻌﺎﻟم ﺑﻌد اﻟﺣرب اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ
اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ.
-ب- التنافس و الخلاف : أسبابه :
- اضمحلال العدو المشترك ( الانطمة
الفاشية) و تراجع دور القوى الاوروبية (
انهيار اقتصادي و سياسي)
- الاختلافات الايديولوجية بين
القوتين الشيوعية و الراسمالية .
- ابداء الرئيس الامريكي
"ترومان" خلال ندوة بوتسدام جويلية أوت 1945 احترازته من الطموحات
الترابية و السياسية السوفياتية في أوروبا الشرقية .
- خرق الاتحاد السوفياتي لمقررات
ندوة يالطا (فيفيري 1945) ببعثه أنظمة شيوعية موالية له في جل بلدان اوروبا
الشرقية التى يحتلها الجيش الاحمر و اقصاء الاحزاب الليبيرالية عن السلطة فيها
مكونا بذلك ما اسماه تشرشر الستار الحديدي ( يفصل اوروبا الشرقية عن اوروبا
الغربية)
-ج- القطيعة : بداية الحرب الباردة و
القطبية الثنائية : حصلت القطيعة بسبب :
- نظرية ترومان الرئيس الامريكي الذي تبنى منذ مارس
1947 سياسة الاحتواء التي
تهدف الى تطويق الاتحاد السوفياني و منع انتشار الشيوعية في العالم .
- رفض السوفيات بزعامة ستالين
لهذه السياسة و الرد عليها نظرية جدانوف
منذ سبتمبر 1974 الذي ندد بالامبرالية الامريكية معلنا انقسام العالم الى كتلتين
كتلة ديمقراطية اشتراكية تحارب الهيمنة و الاستغلال يتزعمها الاتحاد
السوفياتي و كتلة امبريالية توسعية تتزعمها الولايات المتحدة الامريكية كما
بادر ببعث مكتب الاعلام الشيوعي أو الكومنفورم ( اكتوبر 1947)
لتوحيد مواقف الاحزاب الشيوعية في العالم لمواجهة الامبريالية الامريكية كما عمل
الاتحاد السوفياتي على احكام سيطرة الاحزاب الشيوعية الموالية له على السلطة في
اوروبا الشرقية قتم ضم تشيكسلوفاكيا الى الكتلة الاشتراكية على اثر "انقلاب
براغ" سنة 1948.
2- القطبية الثنائية و مظاهرها :جدول اضغط لتحميل الدرس
تعريف القطبية الثنائية : نظام ظهر
نتيجة الخلاف و التوتر و التسابق في كسب الانصار بين العملاقين الو.م.أ و الاتحاد
السوفياتي و قد سادت العلاقات الدولية بين 1947و 1991 و قد اتخذ أبعادا مختلفة
-II ﻣن أزﻣﺎت اﻟﺣرب اﻟﺑﺎردة
إﻟﻰ اﻟﺗﻌﺎﯾش اﻟﺳﻠﻣﻲ
1- اﻷزﻣﺎت اﻟﻛﺑرى ﻟﻠﺣرب
اﻟﺑﺎردة.
ھﻲ أزﻣﺎت إﻧطﻠﻘت ﻣن أوروﺑﺎ ﺛم ﺷﻣﻠت
أﻧﺣﺎء أﺧرى ﻣن اﻟﻌﺎﻟم ﻣﺟﺳﻣﺔ ﺗوﺳﻊ ﻣﺟﺎل اﻟﺣرب اﻟﺑﺎردة و اﺣﺗداد اﻟﺗوﺗر ﺑﯾن اﻟﻌﻣﻼﻗﯾن
ﺑﺻﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ و ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم ﺑﺻﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ.
-أ- أزﻣﺔ ﺑرﻟﯾن ﻷوﻟﻰ -1948 1949 و ﺗﻘﺳﯾم أﻟﻣﺎﻧيا:
- ﺗﺗﻣﺛل ﻓﻲ ﻓرض اﻻﺗﺣﺎد اﻟﺳوﻓﯾﺎﺗﻲ ﻟﺣﺻﺎر
ﺑري ﻋﻠﻰ ﺑرﻟﯾن اﻟﻐرﺑﯾﺔ ﻛرد ﻋﻠﻰ إﺻدار اﻟﺣﻠﻔﺎء اﻟﻐرﺑﯾﯾن ﻟﻌﻣﻠﺔ ﺟدﯾدة و ھﻲ اﻟدوﺗش
ﻣﺎرك ﻟﯾﺗم ﺗداوﻟﮭﺎ ﻻﺣﻘﺎ ﻓﻲ ﻛﺎﻣل أﻟﻣﺎﻧﯾﺎ
دون إﺳﺗﺷﺎرة اﻟﺳوﻓﯾﺎت.
- ردت ﻋﻠﯾﮫ اﻟو.م.أ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺟﺳر ﺟوي ﺗواﺻل ﻟﻣدة ﺳﻧﺔ وﻧﺟﺢ ﻓﻲ ﺗﻣوﯾن اﻟﻘﺳم
اﻟﻐرﺑﻲ ﻣن ﺑرﻟﯾن ﻓﺄﺿطر اﻟﺳوﻓﯾﺎت إﻟﻰ رﻓﻊ اﻟﺣﺻﺎر.
- ﻣن اﻧﻌﻛﺎﺳﺎت ھذه اﻷزﻣﺔ ﺗﻘﺳﯾم أﻟﻣﺎﻧﯾﺎ اﻟﻰ دوﻟﺗﯾن أﻟﻣﺎﻧﯾﺎ اﻟﺷرﻗﯾﺔ
و أﻟﻣﺎﻧﯾﺎ اﻟﻐرﺑﯾﺔ: ﺟﻣﮭورﯾﺔ أﻟﻣﺎﻧﯾﺎ اﻻﺗﺣﺎدﯾﺔ اﻟرأﺳﻣﺎﻟﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺎي 1949 و ﻋﺎﺻﻣﺗﮭﺎ ﺑون
و ﺟﻣﮭورﯾﺔ أﻟﻣﺎﻧﯾﺎ اﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺔ اﻹﺷﺗراﻛﯾﺔ ﻓﻲ أﻛﺗوﺑر 1949 و ﻋﺎﺻﻣﺗﮭﺎ ﺑرﻟﯾن.
-ب- الحر الكورية 1950-1953:
ﺗﺧﻠﺻت ﻛورﯾﺎ ﻣن اﻹﺳﺗﻌﻣﺎر اﻟﯾﺎﺑﺎﻧﻲ ﺳﻧﺔ 1945، ﻋﻠﻰ ﯾد اﻟﺳوﻓﯾﺎت
ﻓﻲ ﺟزﺋﮭﺎ اﻟﺷﻣﺎﻟﻲ ، ﺣﯾث ﺗم ﺑﻌث ﺟﻣﮭورﯾﺔ ﻛورﯾﺎ اﻟﺷﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﺷﯾوﻋﯾﺔ ﺳﻧﺔ 1948 اﻟﻣواﻟﯾﺔ
ﻟﻠﻣﻌﺳﻛر اﻟﺷرﻗﻲ، و ﻋﻠﻰ ﯾد اﻟﻘوات اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ ﻓﻲ ﺟزﺋﮭﺎ اﻟﺟﻧوﺑﻲ ﺣﯾث ﻗﺎم ﻧظﺎم ﻟﯾﺑراﻟﻲ ﻣوال
ﻟﻠﻣﻌﺳﻛر اﻟﻐرﺑﻲ ﯾﻔﺻل ﺑﯾﻧﮭﻣﺎ ﺧط اﻟﻌرض 38 درﺟﺔ ﺷﻣﺎﻻ.
- اﻧدﻟﻌت اﻟﺣرب اﻟﻛورﯾﺔ
ﻋﻧدﻣﺎ اﺟﺗﺎﺣت ﻗوات ﻛورﯾﺎ اﻟﺷﻣﺎﻟﯾﺔ ﻓﻲ ﺟوان 1950 اﻟﺟزء اﻟﺟﻧوﺑﻲ ﻣن ﻛورﯾﺎ ﺑﮭدف ﺗوﺣﯾد
اﻟﺑﻼد ﺗﺣت اﻟراﯾﺔ اﻟﺷﯾوﻋﯾﺔ.
- أدان ﻣﺟﻠس اﻷﻣن ﺑﺈﯾﻌﺎز ﻣن اﻟو.م. ھذا اﻟﻌدوان ﻓﺗم إرﺳﺎل
ﻗوات أﻣﻣﯾﺔ ﻣﻌظﻣﮭﺎ أﻣرﯾﻛﯾﺔ إﻟﻰ ﻛورﯾﺎ اﻟﺟﻧوﺑﯾﺔ ﺑﻘﯾﺎدة اﻟﺟﻧرال اﻷﻣرﯾﻛﻲ " ﻣﺎك أرﺗور
" اﻟذي ﺗﻣﻛن ﻣن ﺗﺣرﯾرھﺎ و اﺟﺗﯾﺎح ﻛورﯾﺎ اﻟﺷﻣﺎﻟﯾﺔ
- ﺗﻣﻛﻧت ﻛورﯾﺎ اﻟﺷﻣﺎﻟﯾﺔ ﺑﻔﺿل اﻟﻣﺳﺎﻋدات اﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ و اﻟﺑﺷرﯾﺔ
اﻟﺗﻲ ﺗﻠﻘﺗﮭﺎ ﻣن اﻻﺗﺣﺎد اﻟﺳوﻓﯾﺎﺗﻲ و اﻟﺻﯾن ﻣن إﺟﺑﺎر اﻟﻘوات اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻘﮭﻘر ﻓﮭدد
ﻣﺎك أرﺗور ﺑﺎﺳﺗﺧدام اﻟﺳﻼح اﻟﻧووي.
- ﻟﺗﺟﻧب اﻟﺣرب اﻟﻧووﯾﺔ أﺟﺑر اﻟﻌﻣﻼﻗﺎن اﻟﻛورﯾﺗﯾن ﻋﻠﻰ اﻟدﺧول
ﻓﻲ ﻣﻔﺎوﺿﺎت أﺳﻔرت ﻓﻲ ﺟوﯾﻠﯾﺔ 1953 ﻋﻠﻰ ﺗوﻗﯾﻊ ھدﻧﺔ " ﺑﺎن ﻣون ﺟوم " و اﻟﻌودة
إﻟﻰ ﺣدود ﻣﺎ ﻗﺑل اﻟﺣرب (ﺧط اﻟﻌرض 38 درﺟﺔ ﺷﻣﺎﻻ)
-2 اﻟﺗﻌﺎﯾش اﻟﺳﻠﻣﻲ:
تعريفه :
- ﻣﺑﺎدرة أطﻠﻘﮭﺎ رﺋﯾس اﻻﺗﺣﺎد اﻟﺳوﻓﯾﺎﺗﻲ ﺧروﺗﺷوف
) ﺗزﻋم اﻻﺗﺣﺎد ﺑﻌد وﻓﺎة ﺳﺗﺎﻟﯾن
ﻓﻲ 1953 إﻟﻰ (1964 ﺑﮭدف إﺣﻼل اﻟﺗﻌﺎون ﺑﯾن اﻟﻌﻣﻼﻗﯾن وقد عُرف اﻟﺗﻌﺎﯾش اﻟﺳﻠﻣﻲ
ﻋﻠﻰ أﻧﮫ ﺣل ﯾﻔرض ﻧﻔﺳﮫ
ﻋﻠﻰ القوتين ﻟﺗﺟﻧب ﺣرب ﻧووﯾﺔ
مدمرة ﻟﻠطرﻓﯾن.
- رحب رﺋﯾس اﻟو.م.أ. ﻛﯾﻧﯾدي (1963/1960) ﺑﮭذه اﻟدﻋوة و
أكد أن اﻟﺗﻌﺎون ﺑﯾن اﻟطرﻓﯾن ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺎﻻت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ و اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ و
اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ھو ﻛﻔﯾل
ﺑﺑﻧﺎء اﻟﺛﻘﺔ ﺑﯾﻧﮭﻣﺎ دون اﻟﺗﺧﻠﻲ ﻋن
ﻣﺑﺎدﺋﮭﻣﺎ اﻹﯾدﯾوﻟوﺟﯾﺔ
و اﻟدﻓﺎع ﻋﻧﮭﺎ و اﻟدﻋﺎﯾﺔ ﻟﮭﺎ ﺑﺣﯾث ﯾﺣول اﻟﺗﻌﺎﯾش اﻟﺳﻠﻣﻲ ﺑﯾﻧﮭﻣﺎ
أﺟواء اﻟﺗو ﺗر و
اﻟﻌداء إﻟﻰ ﺗﻧﺎﻓس
ﻧزﯾﮫ
و إﯾﺟﺎﺑﻲ.
دوافعه
-
ھﺎﺟس اﻟﺧوف ﻣن ﺣرب ﻧووﯾﺔ ﻣدﻣرة ﻟﻠطرﻓﯾن ﻓﻲ ظل ﺗوازن اﻟرﻋب اﻟﻧووي
- ظﮭور ﻗوى ﻧووﯾﺔ ﺟدﯾدة اﻧﺷﻘت ﻋن اﻟﻛﺗﻠﺗﯾن:
اﻟﺻﯾن اﻟﺷﻌﺑﯾﺔ داﺧل اﻟﻣﻌﺳﻛر اﻻﺷﺗراﻛﻲ ﺑﻌد ﺗو
ّﺗر ﻋﻼﻗﺎﺗﮭﺎ ﺑﺎﻻﺗﺣﺎد اﻟﺳوﻓﯾﺎﺗﻲ و اﻣﺗﻼﻛﮭﺎ ﻟﻠﻘﻧﺑﻠﺔ
اﻟذرﯾﺔ ﺳﻧﺔ 1964
/ ﻓرﻧﺳﺎ داﺧل اﻟﻣﻌﺳﻛر
اﻟﻐرﺑﻲ و اﻟﺗﻲ ﺗﻣﻛﻧت ﻓﻲ ﻋﮭد ﺷﺎرل دﯾﻐول ﻣن اﻣﺗﻼك " ﻗ وة ردع" ﻧووﯾﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﮭﺎ و ھو ﻣﺎ دﻓﻌﮭﺎ إﻟﻰ اﻻﻧﺳﺣﺎب ﻣن
ﺣﻠف ﺷﻣﺎل اﻷطﻠﺳﻲ ﻓﻲ1966
- اﻟﺳﺑق اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ ﻟﻼﺗﺣﺎد
اﻟﺳوﻓﯾﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل ﻏزو اﻟﻔﺿﺎء ) ﺗﻣﻛن ﻣن إطﻼق أول ﻗﻣر ﺻﻧﺎﻋﻲ "ﺳﺑوﺗﻧﯾك" ﻓﻲ أﻛﺗوﺑر 1957 و إرﺳﺎل أول رﺟل إﻟﻰ اﻟﻔﺿﺎء ﯾوري
ﻗﺎﻗرﯾن ﻓﻲ أﻓرﯾل (1961
- ﺗﺿﺧم ﻣﺻﺎرﯾف اﻟﺳﺑﺎق
ﻧﺣو اﻟﺗﺳﻠﺢ ﻋﻠﻰ ﺣﺳﺎب ﻣﺳﺗوى
اﻟﻌﯾش ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻻﺗﺣﺎد اﻟﺳوﻓﯾﺎﺗﻲ.
مظاهره :
ﺗﻌدد اﻟزﯾﺎرات اﻟرﺳﻣﯾﺔ
ﺑﯾن اﻟزﻋﻣﺎء اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﯾن
ﻟﻠﻘوﺗﯾن اﻟﻌظﻣﯾﯾن و اﻟﻌزم ﻋﻠﻰ اﻟﺣوار اﻟﻣﺑﺎﺷر
ﻟﺗﺟﻧب
اﻟﺣرب اﻟﻧووﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل ﻣ د "اﻟﮭﺎﺗف اﻷﺣﻣر" ﺑﯾن ﻣوﺳﻛو و واﺷﻧطن ﺳﻧﺔ 1963.
III ﻣن اﻻﻧﻔراج و اﻟﺣروب
اﻟطرﻓﯾﺔ إﻟﻰ اﻧﮭﯾﺎر
اﻻﺗﺣﺎد اﻟﺳوﻓﯾﺎﺗﻲ
تعليقات
إرسال تعليق